أجعلني أطمئن


وجنات صالح ولي
أجعلني أطمئن هي أوي إليك مرهقة ،مشتته الإنتباه، خائفة مرتبكة أرتجي حضنك فقط،حين تحملني الدنيا بفرح إليك وأرى ذلك بعينك، حين أجد نفسي ما بين يديك وحضنك إما بنشوة فرح أو كسرة حزن (أجعلني أطمئن )هي المقولة التي ربما تكون من المطالب الأساسية للإيواء النفسي بالنسبة لي وتظل الأكثر أهمية،وهي مطلب قد يطلب حين لاتشعر بذلك و بأهمية ماتقدمه لي ، وأمنية تفسر وتعبر عن كل ماأود أن تشعر به فقط ،حين ألجاء إليك خائفة دون تردد، وأن تكون ملاذي الآمن حين تعصف بي رياح الحياة،تكون كياني وكينونتي بعد هزيمة أيامي الماضية ،ومهما كانت الأسباب تبقى الطمأنينة مأوى لروحي ،بعد معرفتك بان أغلى مايملكه الشخص ويقدمه لغيره هو الأمان الروحي والفكري والسلام النفسي من كل أذى وأنه قد لا يكون بتلك السهولة ولكن يحتاج إلى مجهود عظيم وقدرة هائلة حتى تحل على تلك المشاعر والروح السكينة وأن تشعرني بأني أعظم أنتصاراتك وماتقدمه لي كهدية لشخص تحبه وتعشق تواجده في حياتك ،بعمق وصدق وهو أبسط حق لي دون طلب منك،ومطلبي الوحيد فقط أن تجعلني أطمئن أنا أحبك حقً فهل لي بذالك المطلب وأغرقك حبً.