اختتام الندوة العلمية الوطنية الثانية عشرة لجمعية المعجمية العربية بتونس


مجيب الرحمان الوصابي
اختتمت مساء اليوم الخميس الندوة العلمية الوطنية الثانية عشرة لجمعية المعجمية العربية
حول موضوع المصطلح اللساني العربي الحديث بين الانتظام والفوضى
التي انتظمت بتونس على مدى يومي 9 و10 نوفمبر
في هذا الإطار قالت الأستاذة فتحية اللبودي عضوة الجمعية وإحدى المشاركات أن الندوة عالجت المحاور التالية:
1. مفهوم المصطلح ومنزلته في البحث اللسانيّ:
– بين المصطلح والمفهوم.
– منزلة المصطلح في المعرفة اللسانية.
2. من مظاهر فوضى المصطلح اللساني (الصوتي، الصرفي، الدلالي، التركيبي):
– التعدد الاصطلاحي.
– الاضطراب المفاهيمي.
– فوضى الترجمة الاصطلاحية.
3. من مظاهر انتظام المصطلح اللساني العربي الحديث:
– أثر الاختصاص المعجمي في تطوير البحث الاصطلاحي.
– جهود بعض اللسانيين العرب في إحكام وضع المصطلح اللساني.
– أثر انتظام المصطلح اللساني في نتائج البحث ومستوياته.
4. آفاق البحث الاصطلاحي في الجامعة التونسيّة:
– المصطلح اللساني موضوع بحث أكاديمي.
– أيّ آفاق لتوليد المصطلح اللساني في العالم العربيّ؟
ولقد افتتح الأستاذ إبراهيم بن مراد النّدوة بتقديم عام للجمعية وتاريخها وأشاد بدور المؤسس محمد رشاد الحمزاوي وعدّد الأنشطة العلمية التي تشرف عليها الجمعية وتنظّمها. و قدم عدد من الباحثين جملة من الورقات العلمية ضمن جلستين علميتين في اليوم الأول ومثلهما في اليوم الثاني. وعرفت الندوة مشاركة عدد من الباحثين الشبّان والأساتذة الجامعيين على غرار الأستاذ عبد السلام العيساوي والأستاذة نجلاء شعير والأستاذ وسام العريبي… وأثيرت ضمن الندوة جملة من القضايا كإشكاليات الترجمة وفوضى المصطلحات وقضايا حوسبة اللسان البشري واللسانيات الحاسوبية وغيرها…