د. بسيم عبد العظيم
من وحي عمر بن أبي ربيعة
وحفيده نزار قباني
قالت أحبك يا روحي ويا أملي
فكيف أقوى على هجر وحرمان
ولو هجرتك عاد القلب من وله
والشوق يسكنه في قلبك الحاني
فأنت روحي وعشقي يا مناي ولو
بعدت عني فإن الحب ينعاني
أهيم فيك وتفنى فيك أوردتي
فأنت روحي وبعدي عنك أضناني
فهب سماحك لي يا من به فرحي
ولتدن مني لترويني وترعاني
مناي أحظى بقرب منك يسعدني
فضمة منك تنعش قلبي العاني
عشقي لشعرك في وصفي يجننني
أملي أضمك في صدري، تلقاني
أقسمت يا عاشقي: إني أحبكم
روحي فدى روحكم يا عذب ألحاني
حسبي رضاك فإن العشق يسكنني
وكل يوم يهيج الحب أشجاني
وروعة الشعر منكم يا حبيب لها
وقع هو السحر في روحي ووجداني
يزيدني الشعر حبا فيك يأسرني
كأن شعرك مس قد تغشاني
إليك وعدي فلا هجر ولا بعـد
فإن عشقك يا “بسم” تعاطاني
وأعشق الشعر من “بسم” يراودني
فأستجيب له من بعـد هجران
وروعة الشعر يا محبوب تبهرني
يا حسن حظي فشعر الحب أغناني
نظمت شعرك في وصفي فيا أملي
أراك تقطف من أزهار بستانـي
هذي المحاسن كالأزهار منعشة
تفجر الشعر مما ضم فستاني
فلو نظرت لحسني يا حبيب طغى
رأيت في الحسن يا محبوب بركاني
لهيب حبك في صدري يزلزلني
ويصهر القلب، يا مظلوم يا جـاني
أموت فيك فتحييني بشعـرك يا
حبيب قلبي فشعر الحب أحياني
