الأدب والشعر
نور العفاف
حاتم الغيطاني.. مصر.
اِلْتَفَّ الوجهُ بضياءٍ
والعينُ تنظرُ بِحَياءٍ
العودُ اِلْتَفَّ مَستُورًا
فكأنَّ لعينيّ نُورًا
الطُهرُ يَبدو في الطَّلعَة
فالطُهرُ مَصدَرُه الطَّرْحَة
قد كانَ قِيامُه في المِحرَاب
الطُّهرُ له عدةُ أَسباب
فحِجابٌ وصَلاةٌ وصِيام
وعَفَافٌ يَسكنُ في الأَلبَاب
ما أجملَ أَنْ تبدو عَفِيفًا
والقلبُ تَسكنُه العِفَّة
إِنْ طابَ المَشرَبُ و المَنبَت
فالثَّمرُ تَرنُوهُ لَذِيذًا
ورِضَا الرحمنِ له فَرحَة
تَرنُوهُ على الوجه لَطيفًا
مَنْ رَبَّى بَنَاته بالسَّترِ
نَشكُرْهُ عَظِيمًا وشَرِيفًا