العيد فرحة


الكاتبة : ندى فنري
يجتمع أفراد الأسرة المسلمة قبل العيد بفترة وجيزة من أجل التخطيط للعيد و استقباله و الاحتفال به
و تجهيز لوازمه المتمثلة باللباس و الهدايا و تحضير متطلبات كل فرد
و بالإمكان الاستماع إلى وجهات نظر بعضنا البعض وهذا يهدف إلى تحقيق التآلف و المحبة بين أفراد الأسرة الواحدة
العيد فرحة و بهجة
و سرور بعد تعب و مشقة شهر كامل من الصيام
فيه يجتمع الأهل و الأقارب
و الأصدقاء يأكلون الحلوى
و يجددون الصلة فيما بينهم
تتميز أيام العيد عن غيرها من الأيام بالفرح و السرور
و المودة و الحب
ينتظر الأطفال هذا اليوم بمنتهى الصبر و الشغف
هناك العديد من الأمور التي تدخل الفرح و السعادة إلى قلوب الأبناء الصغار لكن يجب ألا يقتصر معنى العيد على المظاهر المادية فقط المتمثلة بالملابس الجديدة والحلويات و الهدايا
يجب أن تتعداها إلى جانب السعادة الروحي والذي علينا تنميته في قلوب الأطفال منذ زمن مبكر و زرع معاني الإحسان و العطف على الفقراء و المساكين و توجيههم إلى أهمية زيارة الارحام و كذلك زيارة الأقارب و الأصدقاء
علينا التوسعة في الطعام
و الشراب و النفقة من غير اسراف و تبذير
قبل أن يستقبل المسلم العيد يجب التعرف على آداب العيد وسننه وهي كالآتي:
_ الاغتسال قبل الذهاب إلى صلاة العيد
_تناول شيء من الطعام قبل الخروج لصلاة عيد الفطر
_التكبير والتهليل في يوم العيد وهي من أعظم سنن العيد
علينا تعليم الأطفال كيفية التكبير و وقته
و صيغته
_ إشراك الطفل في توزيع صدقة الفطر و توضيح هيئتها و أهميتها
_ اصطحاب الأطفال إلى صلاة العيد
_ تهنئة الناس بعبارات التهنئة المتعارف عليها في العيد مثل:
تقبل الله منا ومنكم
وعيد مبارك
وغير ذلك
_ التجمل والتزين للعيد
إذ يجب أن يلبس الرجل أجمل الثياب التي لديه قبل الذهاب لصلاة العيد وكذلك الأطفال يقومون بارتداء ملابس جديدة ونظيفة وجميلة
_ اصطحاب الأطفال لزيارة الأقارب و الجيران و تهنئتهم بالعيد
_ تعليمهم أهمية التسامح
و الصفح و بشاشة الوجه عند رؤية الآخرين
_ مشاركة الأطفال باللعب
و اللهو و المرح
فالعيد بالنسبة للأطفال قطار مليئ بالفرح الملون
ضحكات الأطفال البريئة مع أغاني العيد الشعبية تملأ الأرض بهجة
فالأطفال و العيد ثنائية متداخلة و يتمثل هذا التداخل بتشكيل لوحة مليئة بالفرح
و السعادة و الهناء
الفرح لا يمتلك هوية و لا وطن و هو متاح للجميع
علينا الأستعداد قبل أيام من العيد لتحضير الضيافة لأننا سنحتاح إلى بذل الكثير من المجهود ليكون يوم العيد مليئا بالفعاليات
و الأنشطة التي تشتهر بها البيوت العربية