كن مستمع جيد تكن متحدث جيد..


نجاح لافي الشمري .. الحدود الشماليه رفحاء…
إن الواحد منا لا يولد من رحم أمه محبوب أو مكروه..
فنحن الذين ندفع الناس إلى حبنا والقرب منا أو بغضنا
والبعد عنا من خلال بعض السلوكيات في تعاملنا
التي يعتبرها البعض من أكثر الأخطاء شيوعا
فيها من خلال تعاملنا مع الآخرين
والسبب الأول هو الفشل فى إقامة علاقة طيبة مع
الغير و مطالبتنا للأخر أن يكون كما نحب نحن
لا كما هو يحب وهذا خطاء لأن الإنسان تمر عليه فترات
يكون فيهامحزونا ومهموما أو غاضبا مثارا
وعندما يكون هذا حاله فهو يكون بين خيارين!؟
الأول أن يكبت همه وغضبه فلا يظهرهما
فتكون النتيجة الضيق والألم وأما الخيار الثاني
فهو أن ينفس الإنسان عما في نفسه
بالتحدث مع الآخرين فتكون النتيجة
الارتياح النفسي.
أفتح قلبك قبل أذنك لمن وثق بك وأن حاجة المرء للبوح والحديث شئ يستحق التامل بل أن الكثير يذهبون الأطباء ليستمع أليهم لا ليصف لهم الدواء
وعندمايخرج مافي قلبه وأهمه تراه استراح وكأن علته تبخرت مع حروف كلماته وكي تكون مستمع جيدا
يجيب عليك الإنصات
والنظر إلى عين محدثك بين إهتمامك في موضوعه
لا تكن بارد
بادله نفس الشعور وعيش معه الحدث
بادر له بالحلول بعد ماينتهي
ولنا فيه خير مثل المستمع الجيد
سيدنا محمد صلى الله عليه والسلام كان مستمع جيد حتى مع الخصم صلوات ربي والسلامه عليه
فكن مستمع جيد تكون متحدث جيد..