عام

دورة زمن

المهدي تركي الرياحي

المهدي تركي الرياحي

يدور بخاطري فكرة لها أياما تجي وتروح

عنيدة كل ما بلورتها تكبر وتعصاني.

 

أبيها تطمئن وتستحل أكثر خفايا الروح

وتعيش بنبضي اللي فوق أحاسيسي ووجداني

 

وخذت مني بعض شيً من الممنوع والمسموح

وكسبت من الغنى اللي عن شديد الفقر ما أغناني

 

يجيك اللي يحسب أن الكرامة دمها مسفوح

ما كنه يعرف إن إلها وطن في كل الأوطاني

 

ياعزي لشجاعة من جبانٍ يطعن المذبوح

مايدري أنه بطعن الميت أظهر وجهه الثاني

 

لكن أقول جر الصوت واطرب يا حمام الدوح

ما تلقى اللي يروعك وأنت ساجع فوق الأغصاني

 

أنا طول السنين الماضية يصعب علي البوح

جميع اللي بقلبي ما يجي طاريه بلساني

 

أطالع فالشموس اللي تطل ونورها مفضوح

وأنا شمسي ما تشرق غير لي بالمشرق الثاني

 

محصلتي عناوينٍ تحتهن يختفن اجروح

تجي في مذكراتٍ يحملن أسمي وعنواني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى